منتزه التكنولوجيا والابتكار في صناعة النفط “ مخزن نفط مدینة ری”

حديقة الابتكار والتكنولوجيا الصناعية للنفط "مخزن نفط ري" تقع في منطقة ۲۰ في طهران، وهي واحدة من المجمعات القديمة في هذه المنطقة، تضم عددًا كبيرًا من المستودعات المستخدمة لتخزين وأرشفة وثائق ومستندات صناعة النفط والغاز. مع مرور الوقت وتقدم التكنولوجيا ونمو الإبداع والابتكار واحتياج المجتمع إلى وجود مساحات عمل جماعية، تقرر إنشاء مثل هذه المساحات للطبقة الإبداعية والموهوبة لتوفير البيئة المناسبة لتطوير ونمو التكنولوجيا. حديقة الابتكار والتكنولوجيا الصناعية للنفط ستكون مكانًا لاستقرار الفرق البحثية والشركات الناشئة، وتم تصميمها بنهج يلبي جميع الاحتياجات المكانية باستخدام التصميم المعماري الحديث لمثل هذه المساحات. المكاتب والمختبرات ومساحات العمل الجماعية ومساحات الاستراحة مع الأثاث المرن، وغرف المكالمات الهاتفية، ومقهى المطعم، وقاعة الصلاة، والمرافق الصحية والمساحات المفتوحة، تم تصميمها بطريقة تشكل مجموعة كاملة ومستقلة، حيث يمكن للأفراد الذين يتمتعون بوجودهم في هذا المركز أن يحظوا بتجربة مساحة مريحة أثناء أداء أنشطتهم. في تصميم هذا المجمع، تم إعطاء الأولوية الأساسية للحفاظ على هيكل المبنى مع الهيكل الصلب الموجود والجدران الطوبية لربط المستخدمين بتاريخ وماضي المجموعة الصناعية. في الوقت ن فسه، تم تصميم المداخل والمنافذ بنهج حديث تمامًا. تمكن الفتحات الكبيرة في هذه المستودعات من إنشاء مساحات جماعية كبيرة بسهولة، وتوفر ارتفاعاتها العالية إمكانية إنشاء طابق ثاني. الهدف من تصميم هذا المساحة هو إنشاء جو جذاب وديناميكي ومبتكر للطبقة الإبداعية والموهوبة في تقدم التكنولوجيا. إنها بيئة لظهور المواهب والنبوغ الفردي الفعّال حيث يمكن بسهولة المشاركة الجماعية وتبادل الأفكار وإجراء التجارب. يظهر الاحترام لهوية وعمر البناء بوضوح على الرغم من استخدام المواد الحديثة، ويُذكر أهمية هذه القضية التي ستجلب انتباه المستخدمين بشكل مثير. النهج واستراتيجيات تصميم مستودع النفط ري كان الهدف من تصميم هذا المركز هو تقسيم الفضاء بطريقة تلبي جميع احتياجات الأفراد. بحيث يكونوا بحاجة أدنى إلى الخروج من المجمع عند استقرارهم فيه. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم الفضاء بطريقة تعزز الشعور بالديناميكية وجاذبية العمل الجماعي في الأفراد. ولذلك، تم اعتماد بعض النهج والاستراتيجيات في تصميم هذا المركز، وسنتناول بعضًا من هذه الجوانب التالية. الحفاظ على الهيكل الهيكلي واستمرار التراث التاريخي قدر الإمكان. الحفاظ على المساحات الخضراء والمناطق المحيطة المفتوحة حول المبنى. الشفافية والاتصال البصري في الفضاء الداخلي. استخدام الرسومات البيانية والألوان والإضاءة. التركيز على جوانب الاستخدام الإبداعي للمساحة والتركيز على حركة وديناميكية المستخدمين للفضاء. التفاعل بين المساحات العمل والترفيه. تهيئة مناسب للمساحات مع الاهتمام بمستوى الهدوء والضوضاء. التحكم في مستوى الضوضاء في المساحات المزدحمة باستخدام الصوف. الاستفادة القصوى من الإضاءة الطبيعية. تدفق مروري مثلى في الفضاء. توفير جودة ملائمة للمساحة بالتركيز على ضمان الراحة والاستجابة الأفضل للمستخدمين. تشجيع الأفراد على التفاعل والعمل الجماعي.