يعود تاريخ الهياكل الغشائية و التي تسمى أيضًا هياكل الخيام أو النسیج أو البشامي، إلى العصور الأولى من حياة الإنسان عندما لجأ إلى المظلة و الخيام لحماية نفسه من الرياح و الأمطار و الشمس. مع تقدم العلم و التكنولوجيا، أصبح إستخدام هياكل النسيج في هندسة العمارة شائعًا و الجمع بين الجمال و النعومة زاد من الإهتمام بإستخدام الغطاء الغشائی کمظلة، سقف و واجهة. تم بناء أول هيكل غشائي في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر و على الرغم من طرق الحسابات المعقدة في القرن العشرين، تم تعریف هذه الهياكل كفرع من هندسة العمارة. مع تقدم العلم، تحسنت تکنولوجیا صنع النسيج و إتصالاته و طرح الهياكل الخفيفة كضرورة في هندسة العمارة اليوم، أدى إلي توسيع إستخدام هياكل الخيام و الشد في العالم.

تتمتع إيران أيضاً بتاريخ غني جداً في مجال هياكل النسيج و لاتزال أثارها موجودة بين البدو و مع ذلك، على رغم القدمة و إزدیاد إستخدام هذه الطريقة في العالم، فإن أهمية و مكانة هياكل النسيج في إيران ليست معروفة كما ينبغي. تماشياً مع ثقافة إستخدام هذه الأنواع من الهياكل و إرتقاء العلم التخصصی في هذه المهنة، بدأت شركة دیبا نشاطها بهدف نشر و تطوير هياكل النسيج في العمارة الإيرانية و بهذه الطريقة، تم إنشاء أول مجموعة متخصصة في مجال الهياكل الغشائية في طهران في عام ۲۰۰۵ و حتى الآن إستمرت في أنشطتها كشركة رائدة في هذه الصناعة.